تضم المجموعة الأولى في بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي ستقام في سويسرا والنمسا ابتداء من السابع من يونيو فرقا قوية مما يجعل التكهن بنتائج تلك المجموعة والفرق المتأهلة للدور الثاني صعبا للغاية.
سويسرا .. الدولة المضيفة
تأتي سويسرا على رأس المجموعة الأولى في كأس الأمم الأوروبية وقد تأهلت تلقائيا بصفتها الدولة المنظمة بجانب النمسا.
يضم الفريق السويسري مجموعة من اللاعبين الجيدين منهم فيليب ساندروس ويوهان جورو المحترفان في فريق أرسنال الإنجليزي.
وكعادة الدول المستضيفة للبطولات، يأمل المنتخب السويسري في تحقيق نتائج جيدة في المجموعة الأولى التي وإن بدت سهلة بعض الشيء نظريا إلا أنها تضم فرقا قوية للغاية.
وقد أظهر المنتخب المضيف أنه فريق لا يستهان به عندما حقق تعادل مستحق مع الأرجنتين في مباراة ودية في يوليو 2007 بنتيجة 1-1 بل وتغلب على المنتخب الهولندي بهدفين لهدف في مباراة ودية أخرى ضمن استعداداته للبطولة.
وسيلاقي المنتخب السويسري نظيره التشيكي في افتتاح مباريات البطولة ويأمل أصحاب الأرض في تقديم عرض جيد يساعدهم في التأهل للدور التالي والذهاب بعيدا في البطولة.
البرتغال...برازيل أوروبا
لا يختلف اثنان على الأداء الرائع والممتع الذي يقدمه المنتخب البرتغالي على الرغم من عدم حصوله على بطولة كبرى طوال تاريخه.
يكفي أن نقول أن فريقا يضم كل من كريستيانو رونالدو – سيماو سابروسا – نونو جوميز – ناني – ديكو –ريكاردو كارفايو ... إلخ يعد من المرشحين للحصول على اللقب بعد أن كان قريبا من الفوز به في النسخة الماضية من البطولة والتي أقيمت على أرضه بعد خسارته المفاجئة من الفريق اليوناني في المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة.
وسيواجه وصيف البطولة الماضية في أولى مبارياته المنتخب التركي العنيد الذي يطمح بدوره في التأهل للدور التالي من هذه المجموعة الصعبة.
التشيك من الفرق القوية التي لا يستهان بها وهو من المرشحين لعبور الدور الأول برفقة المنتخب البرتغالي.
يضم في صفوفه العديد من النجوم أمثال يان كولر وميلان باروش ويانكلوفيسكي والحارس العظيم بيتر تشيك.
ويأمل المنتخب التشيكي في تحقيق مفاجئة والمنافسة على اللقب الذي كان قريبا منه في عام 1996 إلا أنه خسر المباراة النهائية لصالح الماكينات الألمانية.
وستكون مباراته الأولى أمام أصحاب الأرض ولن تكون بالسهلة كما تم الذكر أعلاه. ومن المتوقع ألا تحسم الأمور في هذه المجموعة القوية إلا في الجولة الأخيرة من الدور الأول.
تركيا
جاء تأهل الفريق التركي للبطولة بشق الأنفس على الرغم من أن مجموعته لم تضم منتخبات قوية للغاية لكنه في نهاية الأمر لم يفقد الأمل ونجح في التأهل للبطولة.
ويسعى المنتخب التركي لتكرار إنجاز كأس العالم 2002 عندما حقق مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بحصوله على المركز الثالث.
وعلى الرغم من هذا الإنجاز الذي حققه منتخب الأتراك في كأس العالم إلا أنه لم يستطع تخطي حاجز الدور ربع النهائي لهذه البطولة طوال تاريخه.